أدلى المدير الفني السابق للنادي الإسماعيلي، تامر مصطفى، بتصريحات رسمية عقب نهاية عقده مع الدراويش، مؤكدًا أن قيادته للفريق كانت بمثابة شرف لا يمكن التراجع عنه رغم كل التحديات.
وقال مصطفى: “وافقت على تدريب الإسماعيلي دون أن أحسبها أو أتردد. هذا نادٍ عريق، وتاريخه يشفع له. لقد تربينا على احترام هذا الكيان الكبير.”
وأضاف: “الإسماعيلي يمتلك جمهورًا كبيرًا وعظيمًا، يملك شغفًا لا حدود له، والأهم من ذلك أنه جمهور واعٍ كرويًا ويُقدّر كل جهد يُبذل من أجل النادي.”
وعن فترة عمله داخل النادي، أوضح المدير الفني السابق: “اجتهدنا كثيرًا خلال الأشهر الثلاثة التي قضيناها داخل الفريق، وعملنا بمنتهى الأمانة والإخلاص. وعلى الورق، كنا في المركز الخامس بالمجموعة استنادًا إلى نتائج الدور الثاني فقط منذ تولينا المسؤولية.”
وتابع: “لولا إيقاف القيد، لما كنا لنشاهد لاعبين مثل عبدالله جمال، إبراهيم النجعاوي، محمد وجدي، عبدالرحمن الدح، عبدالرحمن كتكوت، إبراهيم عبدالعال، حسن صابر، محمد خطاري، محمد إيهاب، وعبدالله السعيد. هذا جيل يمكن البناء عليه في المستقبل.”
وشدد مصطفى على أهمية تدعيم الفريق خلال المرحلة المقبلة: “فتح القيد أمر حتمي لا مفر منه، والإسماعيلي بحاجة للتعاقد مع ما لا يقل عن خمسة لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، ليشكلوا العمود الفقري للفريق في مختلف المراكز.”
وردًا على حديث الإعلامي إسلام صادق بأن الهبوط أُلغي من أجل الإسماعيلي، قال مصطفى: “حقًا؟ هل أنت متأكد؟ هذه معلومة غير صحيحة. تاريخ الإسماعيلي وحده كفيل بمنحه الاحترام، وهو الذي يعطي قيمة حقيقية لهذه المسابقة.”
واختتم تامر مصطفى تصريحاته بالإشارة إلى أحد التحديات داخل النادي، قائلاً: “حققنا معظم انتصاراتنا خارج الإسماعيلية، لأن هناك عددًا من اللاعبين الناشئين لم يكن قادرًا على تحمل ضغط الجماهير في المباريات داخل الملعب، وهذا أمر طبيعي. ليس كل لاعب يستطيع تحمل اللعب أمام جمهور الإسماعيلي، رغم كونه جمهورًا عظيمًا ومتفهمًا.”