
شهد لقاء الاسماعيلي و الزمالك والذي اقيم امس الجمعه علي ملعب ستاد الاسماعيلي ضمن منافسات الاسبوع الرابع من مسابقة الدوري العام ردود فعل مختلفه بعد الخسارة التي تلقاها الفريق بهدفين دون رد مابين راض عن الاداء و اخر رافض الهزيمة ويحملها للاعبين و اللجنة الفنية السابقة خاصه انه اللقاء الاول تحت القيادة الفنية للمدير الفني الارجنتيني خوان براون والذي قاد لقاءه الاول امس
ولكن هناك العديد من النقاط الفنية يجب الحديث عنها في لقاء الامس ليكون الحكم علي المستوي و الاداء و القياده الفنية موضوعي دون اي مجاملة او تزييف للحقائق .. ابرزها ان الاداء الذي ظهر عليه الفريق خاصه في الشوط الاول يعد منطقي جدا في ظل الظروف التي مرت بالفريق مؤخرا من الدعم الكبير للفريق من كل قيادات بالاسماعيليه سواء محافظ و نواب و تنفيذيين ومحبين للنادي الاسماعيلي بالاضافة ان مواجهات الاسماعيلي مع الذمالك دائما تاتي خارج التوقعات لرغبة اللاعبين الاعلان عن نفسهم و اظهار افضل ما لديهم في تلك المواجهات مع الوضع في الاعتبار انه اللقاء الاول لخوان براون و بالطبع كل لاعب يسعي لنيل ثقة مدربه الجديد ليضمن مكانه في تشكيله الفريق في المرحلة المقبلة
من غير العدل ان يتم الحكم على المدير الفنى الجديد عقب مواجهة الامس سواء بالسلب او الايجاب ولايجب مقارنه لقاء الامس بالمباريات الثلاث الاولي لعدة اسباب اهما عدم وجود مدير فني للفريق فى المواجهات الاولي بالاضافة لعدم صرف الفريق لمستحقاته عن الموسم الجديد و مخاوف اللاعبين من مستقبلهم مع الفريق فى انتظار مجلس الادارة الجديد
كل هذه عوامل كان لها دور كبير فى ظهور الفريق فى مواجهة الزمالك بشكل مغاير لما ظهر عليه الفريق فى المواجهات الثلاث الاولي ولكن بالطبع كانت هناك علامات فنية و خططية ظهرت على اداء الفريق خلال مباراة المالك
اولها ان الفريق يعانى بشده من ضعف الاطراف فى النواحى الهجومية و التزامهم بالنواحى الدفاعيه وهو ما جعل دفاع الفريق متماسكا مع ظهور الثنائى عماد حمدى و محمد عادل بمستوى طيب و المسانده من احمد مصطفي جعل الشكل الدفاعي للفريق متماسكا ولولا ركلة الجزاء التى لايلام عليها اطلاقا باهر المحمدى الذى صبت الجماهير غضبها عليه بشكل مبالغ فيه رغم ان محمد الشامى و للمباراة الثانية على التوالى يتسبب فى هدف عكسي فى مرمى الاسماعيلي بعد ما حدث فى لقاء البنك الاهلي فالشامى يتحمل نتيجه الهدف الثانى فى الدقيقة 92 وكان الفريق يسعي للتعادل فتعامل الشامى مع كرة من مكان مميز للاسماعيلي بمنتهى الاستهتار تسبب فى فقدان الكرة و الهجمة المرتده التى جاء منها الهدف الثانى
اما على الجانب الهجومي فيتمثل فى عبدالرحمن مجدي فقط لاغير فشيلونجو اقل من ان يقود هجوم الاسماعيلي و شكرى نجيب يقدم مستوى متواضع للغاية منذ بداية الدورى و محاولات احمد مصطفي تنتهى بدون خطورة لعدم قدرته على نهاية الهجمة بشكل صحيح وغياب جناحي الاسماعيلي فى النواحى الهجومية جميعها عوامل اثرت بشكل كبير على غياب القدرة الهجومية للفريق خاصة فى الشوط الثانى مما دفع الكثيرين يتسالون فى ظل هذه الظروف لماذا لم يتم الدفع فى الشوط الثانى باللاعب احمد مدبولي ؟؟؟؟
مباراة الاسماعيلي و الزمالك خارج التقييم بالنسبه لفكر و امكانات المدير الفنى الذى يحتاج لبعض الوقت لكي يتثنى له وضع بصمه حقيقية على اداء الفريق و لكن وضع الفريق اصبح لا يحتمل المزيد من التجارب فقد اصبحنا فى قاع الجدول دون نقاط من اربع مباريات