في مثل هذا اليوم من عام 2002، كتب نادي الإسماعيلي واحدة من أنصع صفحاته الذهبية، بعدما تُوِّج بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة الثالثة في تاريخه، في موسم استثنائي لا يزال عالقًا في ذاكرة جماهير الدراويش.
جاء التتويج بعد موسم كاسح قدّم فيه الإسماعيلي كرة هجومية ممتعة تحت قيادة المدير الفني محسن صالح، ليحسم الدرع عن جدارة واستحقاق بعد منافسة شرسة مع الأهلي حتى الجولة الأخيرة.
كان اللقب تتويجًا لجيل ذهبي من اللاعبين الذين قدّموا كرة قدم هجومية راقية أبهرت المتابعين داخل وخارج مصر، وأعادت للأذهان أمجاد الدراويش في ستينيات القرن الماضي.
ورغم مرور أكثر من عقدين على هذا الإنجاز، لا تزال جماهير الإسماعيلي تفتخر بهذا الموسم، الذي يُعدّ آخر تتويج للفريق ببطولة الدوري حتى يومنا هذا، في وقت يعيش فيه النادي أوقاتًا صعبة على مستوى النتائج والاستقرار.
ومع حلول ذكرى التتويج، تتجدد آمال الجماهير في استعادة أمجاد الماضي، وبناء فريق قادر على إعادة الإسماعيلي إلى مكانته الحقيقية في صدارة الكرة المصرية.