في خطوة مفاجئة، أعلن الكابتن محسن عبدالمسيح، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، استقالته رسميًا من منصبه، مؤكدًا أن القرار جاء بعد تفكير عميق وحرص على مستقبل النادي، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفريق.
وأوضح عبدالمسيح في بيان رسمي أن هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها استقالته مباشرة إلى جماهير النادي قبل تقديمها رسميًا إلى مجلس الإدارة، احترامًا للجمهور الذي وصفه بـ”العظيم”، والذي طالما اعتبره الداعم الحقيقي للنادي عبر تاريخه.
وأشار إلى أنه انضم إلى الإسماعيلي في فترة الثمانينيات قادمًا من نادي الشمس، وارتبط اسمه بالنادي لاعبًا ومسؤولًا لأكثر من أربعة عقود، شغل خلالها العديد من المناصب منها عضو مجلس إدارة، مدير كرة، ومستشار إداري، إلى جانب العمل في الاتحاد المصري لكرة القدم.
وقال عبدالمسيح إن محاولاته خلال الفترة الماضية لإصلاح الأوضاع داخل النادي اصطدمت بواقع صعب، وعدم وجود بيئة مناسبة للتغيير، مضيفًا:
“لم أقصر في أداء واجبي، ولكن عندما تصل لقناعة بأن وجودك لم يعد مؤثرًا، يكون الرحيل هو القرار الأصوب… فضّلت الانسحاب احترامًا لتاريخي ولجماهير النادي التي لا تستحق إلا الصدق والوضوح”.
واختتم بيانه بالتأكيد على دعمه الكامل للإسماعيلي في أي وقت ومن أي موقع، مقدمًا الشكر لجماهير الدراويش على مساندتها وثقتها فيه، متمنيًا للنادي الخروج من أزمته والعودة إلى مكانته الطبيعية بين الكبار.
يُذكر أن محسن عبدالمسيح يُعد من رموز الإسماعيلي، وسبق له تمثيل الفريق في حقبة مميزة خلال الثمانينيات، كما كان جزءًا من الجهاز الذي ساهم في تتويج الفريق بكأس مصر عام 1997.