بالارقام .. الموسم الأسوأ في تاريخ الإسماعيلي «تقرير»
عاش الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاسماعيلي في موسم 2021-2022 أقسى لحظاته كرويًا منذ تأسيس النادي عام 1921، و ذلك نظرًا لتعثرات الفريق المتكررة و التي جعلته في المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز.
سابقة لم تحدث في التاريخ أن يحتل الاسماعيلي المركز الأخير بين 18 نادي في الدوري الممتاز، وهو رقم لا يُعد الأضعف في مسيرة النادي من بين جميع الأندية وحسب،ولكن هو أسوأ رقم يحققه النادي الاسماعيلي معقل المواهب في الكرة المصرية و العربية و الأفريقية على مدار تاريخه.
و فرط الإسماعيلي في تحقيق الفوز الأول بالدوري المصري، وتعادل 2-2 مع مضيفه مصر المقاصة بعد تقدمه بثنائية، بإستاد الكلية الحربية، في الجولة 11 من عمر الدوري المصري.
وفقد فريق الإسماعيلى 29 نقطة في أول 11 جولة بمسابقة الدورى العام بالموسم الحالي حيث لم يحصد الدراويش سوى أربعة نقاط فقط احتل بهما المركز الأخير بجدول ترتيب الدورى المصرى الممتاز ، وسجل الدراويش خمسة أهداف فقط ليس من بينها أهداف على ملعبه وتلقت شباكه 16 هدف، حيث يعد الفريق الاصفر هو الفريق الوحيد الذى لم يحقق الفوز حتى الآن فى المسابقة.
التراجع في الأداء الاسمعلاوي اتصل بأكثر من مشكلة، منها عدم الاستقرار الإداري قبل بداية الموسم، إلى جانب عدم الاستقرار الفني أيضًا بإصابة المدير الفنى طلعت يوسف و غيابه عن الفترة لمدة ليست بالقليلة، و هل كان طلعت يوسف هو رجل المرحلة من الأساس؟
هُزم الفريق بأربعة أهداف دون رد في افتتاح مبارياته هذا الموسم أيضًا في اللقاء الذي جمعه بالاهلي على ستاد برج العرب، و هو ما أعطى انطباعًا لدى محبي و جماهير الدراويش في كل مكان عن ما ينتظرهم خلال هذا الموسم.
حتى الموسم الماضي قيل بأنه الاسوء تاريخيًا للاسماعيلي لأن الفريق لم يحقق الا انتصار وحيد و جمع 8 نقط فقط في أول 11 جولة، لكن الأمور ازدادت سوءًا هذا الموسم!
11 صفقة تعاقد معهم الاسماعيلي في الميركاتو الشتوي الماضي، في أول فترة انتقالات لمجلس الإدارة الجديد برئاسة المهندس يحيي الكومي، و المُحصلة حتى الآن ”صفر..صفر..صفر“ لا جديد و لا إضافة، فالفريق من سيء إلى اسوأ، تحت قيادة طلعت يوسف، و تحت قيادة خوان براون، و حتى بعد مرور مبارتين تحت قيادة حمد ابراهيم!
ويبقى السؤال الأهم، إلى متى ستتحمل جماهير الاسماعيلي تلك المأساه؟ علمًا بأنهم يعيشون داخلها خلال الأربعة مواسم الأخيرة، لكن الوضع هذا الموسم لا يُحتمل ولا يوجد حتى الآن ما يُبشر بالخير.
