تعيش جماهير نادي الإسماعيلي حالة من القلق والترقب مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية التي تبقى عليها حوالي 36 يومًا، إذ يأمل عشاق الدراويش أن يتمكن النادي من حل أزمة القيد التي أثرت بشكل كبير على الفريق في النصف الأول من الموسم. هذه الأزمة التي أدت إلى تعطيل تعاقدات جديدة، تركت الفريق في وضع صعب على صعيد المنافسات المحلية والقارية.

أزمة القيد وتأثيرها على الفريق

يواجه الإسماعيلي مشكلة كبيرة في تسجيل اللاعبين الجدد بسبب تراكم الديون المتأخرة، وهو ما تسبب في إيقاف القيد لفترة طويلة، مما حرم الفريق من تدعيم صفوفه باللاعبين الذين يمكن أن يحدثوا فارقًا على أرض الملعب. هذا الوضع انعكس سلبًا على أداء الفريق وأدى إلى تراجع النتائج في الدوري، مما زاد من ضغط الجماهير على الإدارة لاتخاذ إجراءات عاجلة.

مطالب الجماهير والإدارة في مواجهة التحديات

جماهير الدراويش تطالب الإدارة بضرورة تسوية الأمور المالية وفتح باب القيد في أسرع وقت ممكن، حتى يتسنى للفريق جلب صفقات شتوية تعزز من قدراته على المنافسة. من جانبها، تحاول إدارة النادي التواصل مع الدائنين ومحاولة الوصول إلى حلول وسط لسداد الديون المتراكمة، ولكن حتى الآن لم تظهر بوادر حل نهائي للأزمة.

الانتقالات الشتوية.. فرصة الإنقاذ

مع اقتراب يناير، يشكل سوق الانتقالات الشتوية فرصة ذهبية للإسماعيلي من أجل إعادة ترتيب أوراقه، حيث من المتوقع أن تسعى الإدارة إلى التعاقد مع لاعبين جدد في مراكز تحتاج إلى تقوية، خاصة في الخطوط الدفاعية والهجومية. هذه التعاقدات تعتبر ضرورية لإنقاذ الموسم وتحقيق نتائج إيجابية في المرحلة المقبلة.

تحديات الموسم وفرص العودة

على الرغم من الصعوبات التي يمر بها الفريق، إلا أن هناك تفاؤلًا داخل أسوار النادي وبين الجماهير بأن الحلول قادمة، وأن الفريق قادر على العودة للمنافسة بقوة. يبقى الأمر مرهونًا بسرعة حل أزمة القيد وتوفير الدعم المالي اللازم لإنجاح فترة الانتقالات، والتي ستكون بمثابة اختبار حقيقي لإدارة النادي وجديتها في تحقيق طموحات الجماهير.