قامت رابطة الأندية المحترفة بإختراق علني في القانون و لائحة العقوبات التي وضعتها بنفسها في بداية الموسم و وافقت عليها جميع الأندية.
و قررت الرابطة ايقاف جماهير النادي الاسماعيلي حتى نهاية الموسم على غرار أحداث مباراة الإسماعيلي والاهلي الأخيرة، مع عدم توجيه أي عقوبة لجماهير الأهلي التي قامت بتوجيه أبشع عبارات السباب تجاه الاسماعيلي و جماهيره والخوض في أعراض أهالي مدينة الاسماعيلية التي دافعت عن وطننا الحبيب لسنوات طويلة وقدم أروع نماذج التضحية لمصرنا الغالية.
و أقرت الرابطة في بداية الموسم خمسة أسباب يتم من خلالها عقاب الأندية وجماهيرها في حال حدوث أي منها و التي تتمثل في الآتي:-
أولا : الهتافات المسيئة والسباب الجماعى
ثانيا : الشعارات الدينية والسياسية
ثالثا : العنصرية
رابعاً: اقتحام الملعب
خامساً: الألعاب النارية والشماريخ
إذًا، فليس من حق الرابطة تطبيق أي عقوبات على اي نادي أو جماهير بسبب أحداث خارج نطاق الملعب و ليس في وقت المباراة ، فهناك جهات أمنية أخرى لها حق التعامل في مثل هذه الازمات، أما رابطة ( الأندية ) ليس لها حق في التدخل في اي شيء خارج إطار ملعب كرة القدم.
و على ذكر ما حدث داخل إطار الملعب، فهناك أدلة ومستندات تؤكد أن جمهور الاسماعيلي و الاهلي ظلوا طوال ٩٠ دقيقة يوجهون السباب والتجاوزات تجاه بعضهما البعض، فلماذا يتم معاقبة جماهير الاسماعيلي فقط و على أي أساس؟
و ما هي القرارات التي تنتظرها رابطة ( الأندية ) من الجهات المعنية و التحقيقات الأمنية بسبب ما حدث في الشوارع خارج الملعب؟ ما هو دخل رابطة الأندية في الأمر؟
المجاملات تتم على مرأى و مسمع الجميع من أجل عيون النادي الاهلي و جماهيره ، قرارات تؤخذ على حسب المزاج و الأهواء و الانتماءات الخاصة بالمسؤولين
و ليس بالعدل و اللوائح والقوانين التي وضعوها بأنفسهم، لن نرى خيرًا في الرياضة المصرية و لن نتقدم خطوة واحدة في ظل عصر المجاملات و تحكم بعض الفاسدين و متصدري المشهد بالاعلام الرياضي في قوانين البطولة.
و في سياق آخر، قام القضاء المصري العادل و الشريف بإخلاء سبيل الخمس محتجزين من جماهير النادي الاسماعيلي على غرار ما حدث في المباراة الأخيرة بالرغم من إصرار مجلس إدارة الأهلي على عدم تنفيذ الحُكم.
لكن في النهاية، لم يعلو صوت فوق صوت الحق، عاد الرجال الى الاسماعيلية بعد التأكد من براءتهم و عدم تواجدهم في مكان الاشتباك الذي حدث بين الجمهوريين من قريب أو من بعيد.
زر الذهاب إلى الأعلى