
خرج سيد عبد الرازق ”بازوكا“ نجم النادي الاسماعيلي في فترة الستينات خلال الساعات الماضية في تصريحات إعلامية غريبة و معتادة منه في مثل تلك الأوقات الحرجة التي يمر بها الفريق .
بازوكا هو واحد من الأبطال المُتوجين ببطولة أفريقيا مع النادي الاسماعيلي عام ١٩٦٩ في إنجاز تاريخي كأول نادي مصري و عربي تاريخيًا يحقق هذا اللقب، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟
ماذا يعني الخروج و الحديث لوسائل الإعلام بإشاعات ليس لها أي اساس من الصحة بشأن انتقال باهر المحمدي أهم لاعب في خط دفاع الفريق إلى صفوف نادي الاهلي و إحداث شعور بالقلق في الشارع الاسمعلاوي في اكثر وقت يحتاج فيه الفريق إلى الاستقرار و الهدوء!
الواقعة ليست الأولى من نوعها هذا الموسم، فقد خرج بازوكا منذ أشهر قليلة و بالتحديد عقب تألق عبد الرحمن مجدي جناح الدراويش مع منتخب مصر الأوليمبي، ليؤكد أيضًا حسم انتقال اللاعب إلى صفوف الأهلي!
و بعد ذلك الحديث عن استقبال النادي الاهلي لفريق الاسماعيلي أثناء فترة التهجير و تكذيب حقائق تاريخية و هي أن نادي الزمالك هو من استضاف الدراويش عقب رفض الاهلي في ذلك الحين، لمصلحة من يا كابتن بازوكا؟
لماذا تضع نفسك في تلك المواقف و الصدامات مع جماهير الإسماعيلي بلا أي فائدة؟ لماذا لا تحترم سنك و تاريخك الكبير؟ هل هو متعلق بعدم تواجدك في اي منصب داخل جدران النادي؟
الإسماعيلي الكبير الذي يمر بأكبر كبوة في تاريخه يحتاج لتكاتف أبناءه و أساطيره أكثر من ذلك يا كابتن بازوكا، الوضع لا يتحمل، فلتقل خيرًا أو تصمت من فضلك!