21 رمضان — ”محمود حسن“ برنس الدراويش و معاصر كل الاجيال
هو أحد القلائل في تاريخ الدراويش الذي صعد الي سلم النجومية في وقت لم تعرف فيه الكرة المصرية إلا نجوم الأهلي والزمالك ومعهم الأفذاذ من نجوم الأقاليم.
محمود حسن ؛ برنس الإسماعيلي في الثمانينات و الذي خاض مع المنتخب العديد من المباريات الدولية وشارك في تصفيات الأمم الأفريقية وكاس العالم كما لعب مع منتخب مصر في أوليمبياد لوس أنجلوس عام 1984.
انضم لفريق مياه القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره و صعد الى الفريق الأول وعمره 16 عاما وكان ذلك عام 75 ولعب مع الفريق الأول موسم في دوري القسم الثاني.
وكان فريق مياه القاهرة قد أوقعته قرعة كأس مصر في طريق الإسماعيلي الذي لعب أمامه ذهابا وعودة في بطولة كأس مصر موسم 1977.
بعد مباراة الإسماعيلية طالب مستر وليام طومسون المدير الفني للإسماعيلي في ذلك الوقت المعلم عثمان أحمد عثمان رئيس النادي ضمه وبالفعل وافق مسئولوا مياه القاهرة وتم الحصول علي الاستغناء الخاص به مقابل 15 ألف جنيه كأغلي ناشئ في مصر في ذلك الوقت.
أول عقد كان بعشرين جنيها واستمر في التصاعد حتي اعتزاله اللعب وحصل علي مائة وخمسين جنيها ولم يحصل علي هذا المبلغ في الإسماعيلي إلا هو والمرحوم محمد حازم وعماد سليمان وأكبر مكافأة حصل عليها تسعمائة جنيه عقب فوز الإسماعيلي ببطولة الصداقة العربية التي أقيمت بالإسماعيلية عام 89.
عاصر ثلاثة أجيال في الإسماعيلي بداية من حسن درويش وأسامة خليل مرورا بجيل محمد حازم وعماد سليمان وحمادة الرومي وصولا لجيل أحمد العجوز وفكري الصغير وأشرف خضر وطارق أبوالليل.
عقب أنضمامه للإسماعيلي بداية موسم 1978 لعب أول مباراة أمام منتخب السويس وانتهت بفوز الدراويش بهدف نظيف للغزال أسامة خليل، وفي الأسبوع السابع لعب أمام الزمالك باستاد القاهرة وانتهت المباراة بتعادل الفريقان 1/1 وأحرز محمود حسن أول أهدافه مع الدراويش وأحرز للزمالك حسن شحاتة وبعدها قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر ضمه ومعه خالد القماش من الإسماعيلي.
شارك فى مباراتي الجزائر عام 1984 المؤهلتين لأوليمبياد لوس أنجلوس وانتهت المباراة الاولى في الجزائر بالتعادل 1/1أحرز هدف مصر الراحل إبراهيم يوسف وفى القاهرة فازت مصر بهدف علاء نبيل وبعدها سافر المنتخب إلي أمريكا، حيث كانت مجموعة مصر تضم إيطاليا وكوستاريكا وأمريكا.
وفي المباراة الأولي خسرت مصر امام ايطاليا بهدف وفي المباراة الثانية فازت مصر علي كوستاريكا بأربعة أهداف وأحرز لمصر عماد سليمان ومحمود الخطيب ومجدي عبدالغني وعلي شحاتة، ثم تعادلت مصر بهدف لكل فريق أمام أمريكا وأحرز لمصر عماد سليمان ليصعد المنتخب إلي دور الثمانية لملاقاة فرنسا التى فازت بهدفين وتحصل بعدها فرنسا علي المركز الأول.
لعب مع لاعبين من أفضل من أنجبتهم الكرة المصرية وكان شديد القرب الى محمود الخطيب “بيبو” ومصطفي عبده وعماد سليمان بجانب رموز كبيرة للكرة المصرية مثل حسن شحاتة و طاهر أبوزيد والراحل طه بصري والجوهري الصغير والجارم وشوقي غريب وعلاء نبيل وعلي شحاتة والتوأمين حسام وإبراهيم حسن وسطوحي وسعد سليط وأحمد شاكر وزكريا ناصف ومحمد حازم وإكرامي وثابت البطل وأحمد ناجي ومختار مختار ومسعد نور ومحمد عامر وإبراهيم يوسف وأيمن يونس وربيع ياسين وياسر المحمدي.
أفضل لحظات حياته مع الكرة عندما تأهل مع المنتخب المصرى لأوليمبياد لوس أنجلوس واستقبال القيادة السياسة للمنتخب بقصر الرئاسة والتكريم من رئيس الجمهورية والحصول علي وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، كذلك عندما فاز مع الإسماعيلي ببطولة الصداقة العربية 89 بالإسماعيلية، وأسوأ لحظات حياته عندما فقد القائد محمد حازم وكذلك عند وفاة صديق العمر حمادة الرومي .
عقب اعتزاله الكرة عمل بقطاع الناشئين بنادي الإسماعيلي ثم تولى تدريب فريق التل الكبير أحد أندية الدرجة الثانية بالإسماعيلية ثم نائبا لقطاع الناشئين بالإسماعيلي ثم عضوا باللجنة الفنية ثم مشرفا علي أكاديميات النادي الإسماعيلي.